شبّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من أستراليا الفراغ في سدّة الرئاسة ومعرقلي انتخاب رئيس بـ”داعش”، قائلاً إنّ “قطع رؤوس البشر مذلّة وقطع رأس الدولة مذلّة أكبر”.
كما حذّر في قداس الاحد من كنيسة مار شربل في سيدني السلطة السياسية في لبنان وتحديدا المجلس النيابي من الامعان في مخالفة الدستور وانتهاك الميثاق الوطني والصيغة اللبنانية، سواء أكان عن طريق ما يسمّى مؤتمر تأسيسي أو بدعة نظام المثالثة، داعيًا المجلس النيابي الى انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد كما يأمر الدستور.
الراعي لفت الى انه كان على المجلس النيابي منذ آذار الفائت انتخاب الرئيس المسيحي الوحيد في كل الشرق الاوسط على رأس الدولة الذي يضمن العيش المشترك المسيحي ـ الاسلامي في لبنان ويحافظ على الصيغة اللبنانية التي تميّز الوطن وتجعله نموذجا في محيطه العربي.
وخلال تكريم الرهبانية اللبنانية المارونية لعدد من الشخصيات المارونية اللبنانية في اوستراليا، اعتبر الراعي أنّ قمة الانحطاط في لبنان هي ببتر رأس الدولة وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، مشدّدًا على ضرورة أن يكون الولاء في لبنان للدولة وليس للزعماء.