ذكرت “الديار” ان ثمة من يقول في طرابلس ان ما يقوم به الجيش اللبناني في الايام الاخيرة من مداهمات لا تهدأ ليلا ونهارا حقق الضربة القاضية على المجموعات المسلحة من ناحية تفكيك تنظيماتهم الارهابية وقطع الطريق امامهم في وصول اي امدادات جديدة لهم.
وثمة من يرى ان القرار السياسي عرقل هذه الانجازات التي كان يجب ان تحصل منذ عدة سنوات، وقبل ان تتوسع وتتمركز هذه الخلايا في الشمال. غير ان اقدام الجيش اللبناني على تحقيق هذه الانجازات المفصلية اكدت سهره على امن واستقرار المنطقة وحرصه على نزع فتيل الفتنة وتقويض حلم “الامارة” التي انهارت تحت وقع الضربات العسكرية التي اماطت اللثام عن اخطر الخلايا التي كانت تعشش في اكثر من منطقة شمالية.