أوضحت مصادر نيابية لـ”الحياة” أن “القوات اللبنانية” ستبلغ موقفها النهائي من مشروع التمديد للنواب سنتين و7 أشهر بعد مشاورات قيادية، وتحدثت عن إشارات إيجابية من جانب “القوات” تجنباً لاعتبار الرئيس نبيه بري التصويت على القانون غير ميثاقي، مع ما يحمله هذا من مخاطر الفراغ، خصوصاً أن مدة البرلمان تنتهي في 20 الجاري.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الراي” ان نقاشاً يجري داخل”القوات اللبنانية” لحسم موقفها من التمديد للمجلس النيابي عشية جلسة الاربعاء، وسط اتصالات مستمرة مع حلفائها ولا سيما ”تيار المستقبل” ومع الرئيس نبيه بري، في اطار محاولة عدم ترك الامور تنزلق الى المحظورات من جهة، والضغط في اتجاه ربط التمديد بإجراء الانتخابات الرئاسية بمعنى انه فور انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة ووضْع قانون انتخاب تتم الدعوة الى انتخابات نيابية اي تقصير ولاية البرلمان الممدّدة.
بدورها، ذكرت أوساط سياسية مواكبة لـ”النهار” ان مخرجا قد يتم اعتماده من قبل بعض الاحزاب المسيحية، يقضي بـ”النأي بالنفس” عن التصويت للتمديد للمجلس النيابي، بمعنى “لا مع ولا ضد”، وهو موقف قد يفسّر قبولا ضمنيا بالتمديد.
