ذكرت “الحياة” ان أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم “داعش” و “جبهة النصرة” استبشروا خيراً من اللقاءات التي يعقدها الوسيط القطري المكلف إجراء مفاوضات بين الحكومة اللبنانية والخاطفين في جرود عرسال، مع الخاطفين منذ الخميس الماضي إضافة إلى زيارة رئيس مجلس شورى هيئة العلماء المسلمين الشيخ القاضي أحمد درويش الكردي مكان اعتصامهم على رأس وفد من الهيئة للتضامن معهم.
وأكّد الأهالي، وفق معلومات ميدانية في عرسال، أن الموفد القطري كان لا يزال حتى مساء أمس في جرود عرسال-القلمون، إذ تسلّم من جبهة النصرة لائحة مطالب منذ اليوم الأول من بدء الوساطة (الخميس) والتقى مسؤول النصرة أبو مالك التلي في القلمون قبل ظهر أمس لمدة ساعتين للوقوف عند المرحلة الثانية، وهي الاتّفاق على المرحلة الأولى من التّنفيذ ثم التقى الموفد القطري تنظيم داعش ظهر أمس لغاية ساعات العصر لتسلّم لائحة مطالبه.
وتحدث الأهالي عن حركة كثيفة يجريها الموفد القطري تُبشر بـ “إشارات إيجابية في شأن الإفراج عن أبنائنا، وهناك بوادر أمل وأن الخاطفين سلموا مطالب تتسم ببعض الليونة”. فيما أملوا أن “تتجه الحكومة اللبنانية إلى الليونة نفسها”.