Site icon IMLebanon

آثار اجتماعية للأزمة الاقتصادية بإسبانيا

SpainEconomy
تعد إسبانيا ثاني دول الاتحاد الأوروبي من حيث معدلات معاناة الأطفال من الفقر، ولا تسبقها في ذلك إلا رومانيا، وفقا لتقرير أعلنته مؤسسة “كاريتاس أوروبا” حول الآثار الاجتماعية الناجمة عن إجراءات التقشف.
وقد أدت هذه السياسات إلى تفشي ظواهر جديدة كسوء التغذية وارتفاع عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية إلى أكثر من 2.5 مليون أسرة.
وتقول كاريتاس إن المساعدات التي تقدمها رغم أهميتها تظل غير كافية وتقر بعجزها عن إطعام كل الأفواه التي تجوعها الأزمة الاقتصادية وسياسات التقشف الحكومية.
وهناك حاليا 2.5 مليون طفل إسباني يعانون من التهميش الاجتماعي, ويعني هذا أنهم يعانون من سوء التغذية وعدم حصولهم على الأدوات المدرسية.
وبادرت منظمات كمنظمة “أيودا أن أكثيون” التي كانت حتى أمس قريب تركز معظم مشاريعها في الدول النامية بإعداد فيلم وثائقي يروي الصعوبات التي تواجه عشرات الآلاف من الأسر لتأمين قوت أطفالهم اليومي, في مسعى لتوعية الإسبان بمدى هول ما تعانيه الأسر من سوء تغذية وتهميش اجتماعي.