تشير أرقام نشرت مؤخرا إلى أن واحدا من كل ثمانية البومات موسيقية تباع حول العالم من صنع نجم بوب موسيقي بريطاني، ما يعود بمليارات الجنيهات على البلاد كل عام.
وتقول مؤسسة “يو كي ميوزيك” التجارية إن صناعة الموسيقى البريطانية نمت بنسبة 9 بالمئة مضيفة 8و3 مليارات جنيه إسترليني للاقتصاد البريطاني.
وتقول جو ديبل رئيسة مؤسسة يو كي ميوزيك إن صناعة موسيقى البوب تعود على الدولة بأموال تزيد كثيرا عما تحققه صناعة السيارات حاليا.
ومن ابرز نجوم البوب البريطانيين اديل وايللي غولدينغ اللتان تبيعان البومات تتصدر أعلى القوائم الموسيقية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت ديبل قائلة:” إسهام الموسيقى في اقتصادنا القومي ارتفع بنسبة 9 بالمئة في العام الماضي. إننا نتزعم العالم في تأليف الأغنيات وتلحينها وإنتاجها وتسجيلها وفي إقامة الحفلات الموسيقية الحية.
ومع ذلك، قالت ديبل إن على الحكومة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية حقوق الملكية الفكرية وتوعية الشباب حول أهمية دفع المال مقابل مزيد ما يحصلون عليه من موسيقى، بجانب الالتفات الى قضية القرصنة، وحثت المواقع الالكترونية على عدم بث الموسيقي غير المرخصة.