رأت كتلة “نواب زحلة”، في بيان بعد اجتماعها الدوري، انّ “موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من استراليا يوصف الحالة الحرجة التي وصل إليها لبنان في موضوع انتخاب رئيس البلاد، وأنّ معطلي الجلسات ومطيري النصاب “دواعش” هذا الوطن لا يختلفون عن “دواعش” العراق وسوريا بشيء، وأنّ الذي دعا البطريرك الى هذا الموقف بعد 14 جلسة في المجلس النيابي هو تيقنه من إصرار فريق سياسي في لبنان على تمييع اهم استحقاق وطني مسيحي في منطقة الشرق العربي لأجل مآرب شخصية بحتة، ودعا النواب المعطلين إلى خلع الرداء “الداعشي” الجديد عنهم والنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للبلاد وتفويت الفرصة على من يستفيد من الفراغ ومن تقويض مؤسسات الدولة”.
وإذ استنكرت عمليات الخطف الأخيرة في البقاع، طالبت “بإطلاق سراح المخطوفين منعاً للفتنة وتحصيناً للواقع البقاعي”، داعيةً القوى الأمنية والعسكرية إلى أن “تقطع الطريق على عصابات الخطف والتشليح والسرقة بقوة السلاح والتي عادت وازدهرت في الأيام الأخيرة وأصحابها معروفون، ولكن الاجراءات الأمنية لم تأخذ طريقها بعد اليهم”.
واستغربت الكتلة “الواقع المتفلت الذي وصل اليه عناصر “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” في موقع نفق عين البيضا كفرزبد وفي موقع قوسايا واطلاقهم النار في كفرزبد من اسلحة متوسطة وثقيلة ولمرات عديدة ومن دون حسيب ورقيب كذلك في قوسايا”، داعيةً الجيش الى “استلام موقع كفرزبد وتعزيز انتشاره في قوسايا طمأنة للمواطنين من جهة، وقطعاً على القوى التي نشطت في المنطقة لتوزيع السلاح متذرعة بالواقع الامني فيها”.