قدمت صحفية “الأخبار” إعتذارًا من مرافق وزير العدل أشرف ريفي الرتيب في قوى الامن الداخل ديب اللهيب، مبديةً استعدادها لتحمل أي مسؤولية قانونية نجمت عما نشرته يوم السبت الماضي.
وأوضحت “الاخبار” أن الدور الذي نسبته إلى ديب اللهيب غير صحيح، وأنها ذكرت اسمه بعدما وقعت في التباس نتيجة معلومات مصادر سياسية وعسكرية. ويهمّنا التأكيد أن الشخص الذي أوقِف منذ مدة ويحمل أموالاً لنقلها إلى محتلي الجرود ليس من مرافقي ريفي، وأن اللهيب ليس السائق الذي كلّفه وزير الصحة وائل أبوفاعور التنسيق مع رئيس الحكومة وقادة أجهزة أمنية نقل مبلغ 280 ألف دولار أميركي إلى خاطفي العسكريين الأسبوع الماضي.
وإذ اعتذرت “الأخبار” اللهيب، أعلنت عن إستعدادها لتحمل أي مسؤولية قانونية نجمت عما نشرته يوم السبت الماضي، وقالت: “أما ريفي، فإن إقرار “الصحيفة” بخطئها لا يعني منحه “صك براءة” على كل ما يستمر في ارتكابه من خطايا سياسية وأمنية من أيام شهود الزور، إلى التحريض الطائفي والمذهبي، مروراً بمخالفة القوانين واستغلال النفوذ وإساءة استخدام المال العام وحماية المرتكبين”.
وكانت الاخبار نشرت في عددها الصادر يوم السبت الماضي مقالاً بعنوان “الجيش يوقف مرافقاً لريفي: كان ينقل المال إلى خاطفي العسكريين”، وذكرت في المقال معلومات عن توقيف الجيش أحد مراقفي وزير العدل أشرف ريفي، ويُدعى ديب اللهيب، أثناء نقله مبلغ 280 ألف دولار إلى خاطفي العسكريين في جرود عرسال. ونقلت “الأخبار” عن مصدر عسكري تأكيده أن الموقوف أحيل على النيابة العسكرية مع المال المضبوط والسيارة التي كان يقودها.