رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن التمديد شر لا بد منه في مقابل خطر الفراغ الذي بات يلوح في الأفق، لافتةً الى انه “اذا كانت الظروف الإستثنائية قد حتمت اللجوء الى خيار التمديد فإنه لا يجوز الإستسلام لمنطق الفراغ في سدة الرئاسة الأولى، بل من الواجب الملح ربط التمديد بانتخاب رئيس للجمهورية من أجل حماية الدستور.
واذ أكدت رفض المس باتفاق الطائف على اعتبار انه يحفظ مبدأ المناصفة ويحقق التوازن الوطني الذي قام على أساسه لبنان الوطن والرسالة، أملت الشبطيني في تصريح لها “أن تحل مشكلة المخطوفين الرهائن وأن تؤتى المفاوضات الجارية على هذاالصعيد ثمارا وبشائر خير”.