IMLebanon

كتلة المستقبل: تفشي المظاهر المسلحة بحجة عاشوراء يزيد من الإحتقان

future

إستهجنت كتلة “المستقبل” النيابية”تفشي بعض المظاهر الحزبية المسلحة في بعض أحياء العاصمة بيروت والضواحي بحجة الإجراءات الأمنية المرافقة لإحياء ذكرى عاشوراء، بما يزيد من حدة الاحتقان ويؤشر إلى الإمعان في تهميش دور الدولة وقواها العسكرية والأمنية”، مشدّدةً على أنّ “الاجراءات الامنية يجب ان تكون فقط وحصراً من اختصاص القوى العسكرية والأمنية الرسمية”.

الكتلة، وفي بيان تلاه النائب عمار حوري بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، نوهت بإفشال الجيش اللبناني في طرابلس والشمال لـ”المخططات التي تهدف لاستدراج الأهالي إلى خلاف مع الدولة وإلى مواجهة مع الجيش والقوى الأمنية الشرعية”، وأشارت الى أنّ “طرابلس اثبتت مرة جديدة انّها مدينة الاعتدال، وأنّها بيئة حاضنة للدولة ومؤسساتها وللجيش والقوى الامنية الرسمية الشرعية”، مطالبةً الاجهزة الامنية بـ”دهم مستودعات الاسلحة في كل المناطق اللبنانية، كما حصل في طرابلس”.

وإذ رأت أنّ “التغاضي والاهمال والسماح ببعض الثغرات الامنية والإنمائية يسهم في نمو اجواء الاحتقان والاحقاد”، دعت الى “المسارعة بتحريك وتنفيذ كل المشاريع الانمائية المعدة لمنطقة الشمال عموماً ولطرابلس بشكل خاص، وإنشاء مجلس لتنمية منطقتي الشمال وعكار”، معلنةً عن “مبادرتها الى تقديم اقتراح قانون معجل مكرّر لاقرار انشاء مجلس وصندوق خاص لتنمية محافظتي الشمال وعكار”.

وإذ كرّرت الكتلة موقفها بأنّ الأولوية هي لانتخاب رئيس الجمهورية، دانت “التعطيل المتقصد الذي تعرضت له هذه العملية، ما حتّم اللجوء إلى التمديد لمجلس النواب”، مؤكدةً “ضرورة المشاركة والاقتراع في الجلسة العامة المقبلة لمجلس النواب يوم الاربعاء للتمديد لمجلس النواب لقطع الطريق على احتمالات الوقوع بالفراغ في المؤسسات الدستورية”، ومعتبرةً انّ “المهمة الاساسية للنواب في مرحلة ما بعد الجلسة المقبلة هي انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفقا لمبادرة قوى 14 آذار التوافقية”.

November 3, 2014 08:05 PM