اعلن النائب هادي حبيش، ان “المسلمين السنة بيئة حاضنة للجيش وليس للارهاب والتطرف والجيش ليس له علاقة بالحوادث السورية”. وقال “ادعو “جبهة النصرة” لحصر معركتها في سوريا ونقلها إلى لبنان يلحق الضرر بجميع اللبنانيين”.
ولفت في تصريح لصحيفة “اللواء”، الى ان “تدخل “حزب الله” في سوريا زاد منسوب التشنج في الشارع، وأناشده العمل على تخفيف التشنج عبر الانسحاب من سوريا. هناك أسباب جعلت التطرف ينمو ويزداد ويجب معالجة الأسباب قبل النظر إلى التطرف فهو نتيجة وليس سبباً، والخطة الأمنية فشلت لأن “حزب الله” يفعل ما يشاء ويقول للدولة روحي بلطي البحر، فالأمن لا يتحقق عبر صيف وشتاء تحت سقف واحد”.
وقال ان “رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون يضع اللبنانيين إما انتخابه وإما الفراغ ولا يعنيه ضياع حقوق المسيحيين، وطالما هو غير مستعد لحصرية السلاح بالدولة فلا فائدة من الحوار معه. كل ثمن يدفع لتحرير الجنود الأسرى فهو رخيص بما فيها المقايضة”.
ورأى ان “اتهام السعودية برعاية التطرف غير واقعي فهي تقود مسيرة الاعتدال، وتشن حرباً على المتطرفين، والتطرف الشيعي أنتج تطرفاً سنياً”.