Site icon IMLebanon

الرفاعي: الميثاقية بدعة متعمّدة لتقويض أركان الصيغة اللبنانية

 

جزم المرجع الدستوري حسن الرفاعي ان الميثاق بدعة، متعمّدة أوغير متعمّدة، لتقويض أركان الصيغة اللبنانية والعيش الواحد في لبنان، مضيفا “عندما يكون في الدولة

ميثاق مكتوب، تنتفي المواثيق، الدستور أعلى من المواثيق ومن الاتفاقات حتى الدولية منها، فكم بالاحرى الاتفاقات الداخلية. هذه بدعة اخترعوها بعد “الطائف”، فلا وجود لما يسمى “ميثاق”.

الرفاعي، وفي حديث لـ”المركزية”، تابع بتهكم: “لتبسيط الأمور، انني أتهم الطوائف الاسلامية التي تنجب اكثر من المسيحيين، بمخالفة الميثاقية، ويجب اصلاح ذلك، لأنهم يخلّون بالتوازن!”.

وعن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري باشتراط حضور المسيحيين لتكون الجلسة ميثاقية، قال: “كلهم أساتذه في “الميثاقية”!، بماذا تنفع هذه الميثاقية؟ فاذا غاب وزراء من طائفة معينة، لا تعود الحكومة شرعية، واذا غاب بعض النواب الموارنة، التشريع لا يعود ميثاقيا”.

وتابع الرفاعي: “أسأل بري ورؤساء الجمهورية والحكومات، لماذا لا يوقفون التشريع مثلا عند غياب نواب من الأقليات، من السريان مثلا؟ أم أن المواقف تكون فقط كرمى لعيون الشيعي او السني او الماروني أو الليتورجي حتى؟!”.