أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الظاهر، أن سعي “حزب الله” وقيادته، لاتهام المملكة العربية السعودية بدعم من يوصفون بـ”التكفيريين”، ما هو إلا محاولة لذر الرماد في العيون، هدفها الأساس، التغطية على جرائم إيران المتفاقمة في المنطقة، ابتداء من سوريا، مروراً بالعراق ولبنان، وانتهاء باليمن.
الظاهر، وفي تصريحات لصحيفة “الوطن” السعودية انتقد سياسات إيران العدوانية تجاه المنطقة، التي توتر الأجواء، مشيراً إلى أن خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله الذي اتهم السعودية برعاية الإرهاب وتشويه الإسلام يعبر عن السياسة الإيرانية الإجرامية.
وأسف الظاهر كيف أن “حزب الله”، وبدعم إيراني- سوري، استطاع أن يمسك بزمام المؤسسات الأمنية والعسكرية مثل المخابرات اللبنانية التي أصبحت أداة بيده، متهما المسؤول الأمني لدى الحزب وفيق صفا، بالإشراف على البيانات التي تصدر عن مديرية التوجيه في الجيش، مذكرًا بمواقفه المؤيدة للجيش والداعمة له ورفض تحويل عناصره إلى ضحايا من أجل مغامرات “حزب الله”.
وقال الظاهر: “نحن مع مشروع الدولة الذي نادى به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان حلمه بناء الدولة والمؤسسات”، وأضاف: “أننا لن نتخلى عن دورنا كنواب وواجبنا الانتقاد للسياسة الخاطئة، سواء صدرت من قائد الجيش أو من ضابط أو وزير أو حكومة”.