أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 1900 شخص لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري في السجون والمقرات الأمنية السورية، غالبيتهم قضوا من جراء التعذيب.
المرصد، وفي بيان له، أكد أنه تمكن من “توثيق” وفاة 1917 شخصا داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ بداية عام 2014 وحتى يوم 31 تشرين الأول الماضي.
وقامت السلطات بتسليم بعض الجثامين لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن ابناءهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، وفقا للمرصد.
وأضاف أن ذوي بعض المعتقلين الآخرين الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام تم اجبارهم على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم.
كما لفت المرصد الى أن من بين الذين قضوا في السجون 27 شخصا هم دون سن الـ18، بلإضافة الى 11 امرأة.
وكانت منظمات عدة مدافعة عن حقوق الإنسان قد أوضحت سابقًا ان السلطات السورية تجري اعتقالات تعسّفية، حيث اعتقلت عشرات آلاف الأشخاص بتهم “الإرهاب”، بعضهم لنشاطهم المعارض وان كان سلميًا، وآخرون للاشتباه بأنهم معارضون، أو حتى بناء على وشاية كاذبة.
هذا وكشف المصرد ان المعتقلين يتعرضون لأساليب تعذيب وحشية تتسبب بحالات الوفاة، أو الإصابة بأمراض مزمنة، مترافقة مع حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم.