تراجعت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام 32.9 بالمائة في أغسطس، لتصل إلى 1.2 مليار دولار مقارنة مع 1.8 مليار في الفترة ذاتها من عام 2013.
وقال تقرير صادر عن البنك المركزي اليمني إن تراجع الإيرادات تزامن مع تعطل الإنتاج بفعل أعمال التخريب والتفجيرات التي تعرض لها أنبوب التصدير الرئيسي في محافظتي حضرموت ومأرب.
وأضاف أن تعطل الإنتاج أدى إلى انخفاض حصة الحكومة من الصادرات وإجمالي إنتاج النفط بين يناير وأغسطس إلى 11.15 مليون برميل من 16.65 مليون في الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام نحو 1.1 مليار دولار في يوليو، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال التقرير إن استمرار انخفاض إنتاج النفط أجبر الحكومة على استيراد 2.2 مليون برميل من المشتقات في أغسطس بقيمة 112 مليون دولار لتلبية الطلب المحلي على الوقود.
وأضاف أن إجمالي واردات اليمن من الوقود من يناير إلى أغسطس بلغ نحو 1.564 مليار دولار.
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل إلى 70 بالمائة من ميزانيته، وتراجع إنتاجه لما بين 200 و250 ألف برميل يوميا بعد أن كان يزيد على 500 ألف برميل يوميا في السنوات السابقة.
ويحوز اليمن احتياطيات نفطية مؤكدة بلغت نحو ثلاثة مليارات برميل في يناير 2013 بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتسهم حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية بنحو 63 بالمائة من إجمالي صادرات البلاد و30 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.