رأى نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، في تصريح لصحيفة “المستقبل”، أن “توقيع المكرمة بين الجانبين السعودي والفرنسي، إثبات يقطع الشك الذي يدعيه بعض الناس بموقف السعودية، بالنسبة لدعمها للجيش ومحاربتها الارهاب وإيمانها بالاعتدال السني في لبنان”.
وأشار إلى أن “التوقيع اليوم هو إثبات يقطع الشك الذي يدعيه بعض الاطراف بموقف المملكة لجهة دعمها الجيش، ومحاربتها الارهاب وإيمانها بالاعتدال السني في لبنان، وهذا يثبت دائما أن السعودية هي الاخ الحقيقي للبنان، بحيث أن بقية الدول تبيعنا المصائب أو المشاكل أو الكلام”.
ولفت إلى أن “السعودية هي البلد الذي يقف عن حق إلى جانب الشعب اللبناني من دون تمييز، بدعمها جيش كل لبنان ومؤسساته الشرعية والحفاظ على أمنه، لذلك لا بد من توجيه الشكر لجلالة الملك عبد الله ولرئيس الحكومة السابق سعد الحريري اللذين يسعيان لخير لبنان في كل المحطات”.
واعتبر مكاري أن المكرمة سيكون لها تأثيرها على الوضع الداخلي، “إذ أن الاهداف السياسية لقوى 14 آذار هي أن لا يكون هناك سلاح إلا في ايدي الشرعية اللبنانية، وبالتالي فهذا الدعم للجيش هو رسالة لمن يحملون السلاح غير الشرعي ويدّعون الدفاع عن لبنان، بأن عليهم أن يأخذوا بعين الاعتبار أن الجيش بات أكثر قدرة على الحفاظ على أمن لبنان، وبذلك على من يدعي أنه يحمل السلاح دفاعا عن لبنان، بعد هذه الخطوة، أن يمتثل ويقدم سلاحه للجيش، وبذلك يكون قد ساهم في حل جزء من المشكلة فنصبح جميعاً داعمين للجيش ومتساوين أمامه، وليس هناك طرف يفرض شروطه بقوة السلاح”.