أشار رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، إلى ان المقاومة ستبقى تحفر عميقا في وجدان إسرائيل هزيمة بعد هزيمة لتكتب نصرا جديدا، وقال: “نحن دائما جاهزون لأية مواجهة، وبعد تواجدنا في سوريا ازددنا حماسة وقوة وحضورا في الميدان”.
صفي الدين، وخلال إحياء “حزب الله” مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، أكد أنهم حاضرين لمواجهة الإرهابيين التكفيريين ولإحباط مشاريعهم، لافتا إلى ان هذه الوحشية التي تمارس بإسم الدين هي حركة عابرة وطارئة أخذها الجهل والأحقاد ولا دوام لها، كما ان علامات الوهن والضعف والإنكسار بدأت تظهر عليهم وهم يتلقون ضربات قوية في العراق وسوريا ولبنان.
وأضاف: “البعض في لبنان قد تخيل أنه لا يمكن مواجهة الخطر التكفيري، ونحن أثبتنا بالدليل القاطع أن مواجهته ممكنة من خلال وحدة الموقف والإلتفاف حول الجيش اللبناني ومن خلال الإنتباه إلى مقتضيات أولوية حماية لبنان وعدم غض الطرف والتهاون عن الخطر وأسبابه، وان سياسة التلاقي والحوار، وأولوية حماية البلد وحفظ المؤسسات الدستورية فيه، هما الحد الأدنى المطلوب اليوم للعبور بالوطن إلى بر الأمان في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها منطقتنا”.