أوضح الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أنّ تفجير الحسينيات في العالم والتهويل لن يمنع “حزب الله” أو يثنيه عن مدرسة الحسين، لافتًا الى أنّهم عندما يهددون مسيرات مدنية سلمية بالانتحاريين أو بالسيارات المفخخة فهذا دليل على جهلهم وضعفهم.
كلام نصرالله جاء في ذكرى عاشوراء، حيث أشار الى أنّ هناك خطرًا حقيقيًا وجديًا على المسجد الأقصى وهذه مسؤولية كلّ المسلمين في العالم والتهديدات الإسرائيلية. ورأى أنّ التهديد بحرب إسرائيلية على لبنان نابع من خوف، قائلاً: “ما نسمعه من بعد حرب غزة لا يخيفنا بل يكشف قلق عدونا، وعلى الإسرائيليين أن يقفلوا مطاراتهم ومرافئهم أمام صواريخ المقاومة”.
وأضاف: “ما نسمعه نضعه في دائرة التهويل، والحرب لا تخيفنا فكيف يخيفنا التهويل؟ ولكن هذا لا يقدم ولا يؤخر شيئًا على الإطلاق، والمقاومة عينها لم تبخل يومًا على الحدود مع فلسطين، ويعلم الإسرائيلي أنّها جاهزة وعند أعلى درجات المسؤولية”.
وعن الوضع في سوريا، قال: “نحن على ضوء التطورات التي تجري في سوريا والمنطقة وما يجري من حولنا يزيدنا تماسكًا بثوابتنا، ونحن الآن في قلب الإنجاز في سوريا، فنحن في السنة الرابعة ولم تسقط سوريا في يد المحاور الدولية والإقليمية كما كانوا يتوهّمون، ونتطلّع اليوم ونرى أنّ دمشق لا تزال موجودة والتكفيريون لم يستطيعوا السيطرة عليها.”. سائلاً: “أليس هذا انتصارًا كبيرًا وإنجازًا كبيرًا بمنع قاطعي الرؤوس من السيطرة على سوريا؟ والمطلوب الآن هو إنجاز النصر النهائي”.
وإذ لفت الى أنّ الوضع في القلمون ممتاز جدًا، وفي كل الاماكن التي يقاتل فيها “حزب الله” في سوريا، اعتبر نصرالله أنّ الهزيمة ستلحق بهؤلاء التكفيريين في كلّ منطقة ودولة من العالم، وسيكون للحزب الشرف بالمشاركة في إلحاق الهزيمة بهم.