“غلطة حكيم روّحت الملك روني”. نعم هي القضية عينها تتكرّر مرة تلو الأخرى ولكن بأسماء مختلفة. هذه المرّة كان الشاب روني، إبن الـ27 ربيعاً، ضحيّة تقاعس أحد الأطباء عن أداء واجبه المهني.
دخل روني إلى مستشفى “الراعي” في صيدا من أجل “تفجير بحصة”، لكنّه لم يخرج منها سليماً معافى كما كان مقرراً بعد بضع ساعات، بل خرج منها جسداً منهكاً لا روح فيه بعد 20 يوماً… إلى مثواه الأخير.
لم يحضر الطبيب المعنيّ لمعاينة روني خلال هذه الأيام العشرين، وبعد وفاته لم يعدّ يردّ على إتصالات العائلة.
والقضية لم تنتهِ هنا، فعندما حاول مراسل قناة الـ”mtv” علي أمهز من برنامج “طوني خليفة 1544” متابعة القضية ومعرفة ملابسات الموضوع مع المستشفى المعنيّ، مُنع من التصوير، وصودر هاتفه الخلوي وحذفت عنه كل الصور المتعلقة بالقضية، واحتجز داخل المستشفى، قبل أن يعتدي عليه عدد من الأشخاص بالضرب المبرح بعد خروجه من المستشفى، لينقل على اثرها إلى مستشفى “الحياة” حيث تبيّن أنه تعرض لرضوض، فقرّر الادعاء على المعتدين.