حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من مغبة عمليات الاقتحام المتكرّرة للمسجد الأقصى وبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لافتاً إلى انّ هذه الممارسات تستفز مشاعر المسلمين، وتشعل المنطقة تمهيداً لتنفيذ المخطّط الهادف لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً وفرض أمر واقع جديد في القدس.
المجلس، وفي بيان، دان مصادقة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يمنع العفو عن أسرى فلسطينيين أو تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم في إطار صفقة سياسية أو صفقة تبادل أسرى، كما دان المجلس إغتيال فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، واصفاً إياها بأنّها “جريمة ارتكبتها إسرائيل بدم بارد”.
وطالب المجلس المؤسسات الدولية بالتحرك وإتخاذ التدابير التي من شأنها محاسبة إسرائيل ومقاضاتها دولياً على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها للقانون الدولي.