شدّد بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، من دير أورميليا للراهبات في خلكيذكي في شمال اليونان، على أنّ “المسيحيين باقون في أرضهم بالرغم من كل المحن، وأنّ الكنيسة التي تحمل هموم أبنائها ومتاعبهم وتتقوى بصلوات رهبانها وراهباتها، مدعوة دوماً لتكون إلى جانب إنسان هذا المشرق الذي يدفع ثمن ظلامية التطرف قتلاً وتهجيراً وخطفاً”، داعياً الى “الصلاة من أجل المخطوفين، ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، ومن أجل كنيسة إنطاكية التي تقاسي ممّا يحل ببلدانها وبإنسانها من محن”.