اكد السفير السعودي في لبنان علي عسيري حرص الملك عبدالله على الحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، مشيرا إلى أن دعم المملكة للبنان ينبع من حرصها على أن ينعم الشعب اللبناني بالأمن ومواجهة التحديات وتحديدا الإرهاب والذي أصبح المهدد الرئيسي للمجتمعات العربية.
وقال في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، إن الهبة السعودية للجيش تأتي في إطار تمكين لبنان من مواجهة التحديات والحفاظ على وحدته وسلامته خاصة على ضوء الأزمات التي تشهدها الحدود اللبنانية مع دول الجوار والتي تتطلب أن يظل لبنان قويا ومتماسكا.
وأضاف عسيري، إن الجيش اللبناني كمؤسسة وطنية شاملة تجمع اللبنانيين بأطيافهم المختلفة في بوتقة انصهار وطني استثنائي، مؤكدا أن المملكة كانت ولا تزال تدعم لبنان بالأفعال وليس بالأقوال.
من ناحيتها، اكدت مصادر لبنانية رسمية ان الهبة السعودية لتسليح الجيش ليست بجديدة على المملكة ذات الأيادي البيضاء التي عودتنا دائماً الوقوف الى جانب لبنان لا سيما في أوقات الشدة.
واوضحت عبر صحيفة “الحياة” ان هذه الهبة جاءت متزامنة مع الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها لبنان من ناحية، ولتؤكد ان لبنان والمملكة شريكان في التصدي للإرهاب من ناحية ثانية.
في المقابل، قدرت مصادر لصحيفة الوطن السعودية في بيروت، الهبة الإيرانية المزمع تقديمها للجيش اللبناني، بقرابة 7 ملايين دولار تزامنت مع ما وصفته المصادر بماكينة إعلامية لتضخيمها وصرف النظر عن تفاصيلها لعدم الوصول لقيمتها.
ووصفت الهبة الإيرانية بالخجولة، أو كما قالت إن دخول إيران على خط الهبات العسكرية للجيش اللبناني مخجل.