سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني عمن يحق له تفسير الدستور غير الضالعين به، وقال في تصريح لصحيفة ”السياسة” الكويتية: “إن استخدام كلمة ميثاقية يأتي اليوم في غير محله، وفيه إجحاف بحق النواب المسيحيين المستقلين أو ضمن كتل مختلطة”.
وأشار إلى أن “الحديث عن الميثاقية بهذا الشكل المموه يلغي فئة كبيرة من المسيحيين تؤمن بالحرية وبالتعددية، ويصوِّر المجتمع اللبناني طائفياً، بحيث تنضوي كل فئة لبنانية حصراً تحت طائفتها”، مضيفاً: “هذا أمر أرفضه، لأنه لا يشجع على العيش المشترك وعلى بقاء لبنان المتنوع”. وعن رأيه في مواقف الكتل المسيحية، قال: “لا أعرف إذا كان موقف التيار الوطني الحر نهائياً بعدم الحضور، وكذلك موقف كتلتي القوات والكتائب، فأي موقف منهم يجب أن تتبعه خطوات تنسجم معه، كأن يستقيل نوابهم على سبيل المثال، ليثبتوا بهذا إن الوكالة المعطاة لهم من الشعب لا تجيز أن يمددوا لأنفسهم من دون العودة للموكِّل، أي الشعب”.
وأشار إلى أن موقفه المبدئي وموقف تيار “المستقبل” هو ضد التمديد ومع تطبيق الدستور والالتزام به، وأن “انتخاب رئيس جمهورية يبقى أولوية بالنسبة إلينا، وعندها تستقيم المؤسسات وتصبح الانتخابات النيابية تأكيداً للمؤكد”. وسأل: “لماذا لا ننتخب الأربعاء رئيس الجمهورية وبعدها نصوت على تأجيل تقني للانتخابات ثم نجريها في الوقت المناسب؟ فمع اعتراف النائب ميشال عون بعدم إمكان إجراء الانتخابات نجده يقف ضد انتخاب رئيس وضد التمديد، ما يعني أنه يريد الفراغ”. وفي تعليقه على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، أعاد مجدلاني التأكيد على أن “حزب الله جزء من ولاية الفقيه، وقراره ليس بيده”.