يلتقي البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي في هذه الاثناء رئيس الحكومة الاسترالية طوني ابوت. وكان الراعي زار مبنى مجلس النواب في ولاية نيو ساوث ويلز في سيدني وحضر لعشر دقائق الجلسة المنعقدة.
وكانت غرفة التجارة اللبنانية الاسترالية اقامت حفل غداء على شرف البطريرك والوفد المرافق.
وألقى الراعي كلمة أثنى فيها على علاقة الصداقة بين البلدين، مشيرًا الى أنّ هذه الصداقة تقتضي منا عمل مشترك كبير لخير أستراليا ولبنان ولنعمل سويّة من أجل أن يتمكن لبنان وبلدان الشرق الاوسط من الخروج من ازماتهم السياسية والحروب ومن كل ما يعيشون من معاناة ليتمكنوا من العيش حياة جديدة فيكون فعلا الربيع العربي المنشود ربيع السلام والعدالة، وان تدخل الى مجتمعات الشرق اوسطية ثقافة العيش معا باحترام متبادل ومساواة”.
واوضح أن تعددية الثقافة التي تبني مجتمعا واحدا على تنوع مكوناته في بلدان الشرق الاوسط وهذا هو الباب لخروجه من الحروب وهذا هو باب السلام والربيع العربي الحقيقي ولبنان يشكل بالنسبة لهذا الموضوع المثال والنموذج وان كان اليوم متعثرًا لاسباب طارئة ولكن كل قيمة لبنان أنه منفتح على التعددية الثقافية والدينية، ولذلك هو بلد منفتح على السلام والحوار ونأمل أن يستمر على هذا الطريق”.