لفت وزير الإتصالات بطرس حرب إلى أن تسليح الدول فى الشرق الاوسط يخضع لرقابة بعض دول العالم، وقيادة الجيش هى التى تقرر وتحدد نوعية الاسلحة التى تحتاج إليها للدفاع عن الوطن، وأضاف: “لبنان ليس دولة هجومية، فهو تعرّض عبر التاريخ للإحتلال والإعتداء وكان يتصدى لهما فقط”.
حرب، وفي حديث لـ”المركزية”، قال: إن خطف العسكريين مأساة إنسانية ووطنية، والمخطوفون أبناؤنا ونحن مسؤولون عنهم ولا يمكن أن نخضع لمطالب غير معقولة لإنقاذهم، وهناك مباحثات تجرى عبر الوسطاء ومن بينهم الوسيط القطرى الذى يقوم بإتصالات لإيجاد مخارج لهذه الازمة وإنقاذ الرهائن، ولا معلومات لديّ حول تفاصيل المفاوضات ولكن هناك إشارات إيجابية حولها”.
وأشار الى أن المطلوب أن تكون مصر بتاريخها ودورها وثقلها، إلى جانب لبنان وأن تبقى العلاقات المصرية – اللبنانية ثابتة وراسخة وقوية كما كانت عليه، مضيفًا “لا بدّ من أن نتعاون معاً لتوعية شعوبنا ودعم لبنان فى مواقفه كما ندعم نحن مصر، ويجب توحيد مواقف الدولتين لمواجهة الارهاب وإخراج المنطقة العربية من هذا المأزق والكابوس الحقيقي”.