اعلن مسؤول في الجيش الكندي الثلاثاء أن أولى الضربات التي قامت بها المقاتلات الكندية ضد تنظيم داعش دمرت متفجرات وشاحنة كان الجهاديون يريدون استعمالها لإحداث فيضان.
وكان وزير الدفاع روب نيكولسن أعلن أن طائرات كندية من طراز اف-18 قامت الأحد بأولى ضرباتها في منطقة الفلوجة بغرب بغداد بإلقاء قنابل موجهة باللايزر تزن كل واحدة منها 250 كيلوغراما.
وقال الجنرال جوناثان فانس خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في أوتاوا إن هذه القنابل استهدفت اربعة اهداف.
وأضاف أن تنظيم داعش كان يسعى من خلال المتفجرات إلى فتح ثغرة في سد الفرات بهدف “التسبب بفيضان وإرغام سكان منطقة الأنبار على الفرار منها”.
وأشار إلى أن هذا الأمر كان سيحرم أيضا مناطق من المياه.
وقال المسؤول الكندي أيضا إن داعش كان يسعى من خلال هذه الفيضانات إلى إرغام المدنيين والجنود العراقيين على “سلوك طريق محددة حيث زرعها بالمتفجرات”.
وأضاف أن طائرات اف-18 واجهزة المساعدة قامت بما مجموعه 27 طلعة في العراق حتى الآن.