هنا في معرض كايرو آي سي تي والذي يضم أكبر الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا صوت يعلو فوق الرخصة الموحدة يتساءل الجميع عن توقيت إصدار هذه الرخصة والتي ستتيح لكافة الشركات العاملة في السوق تقديم كافة خدمات الاتصالات، ليس ذلك فحسب بل وعن موقف شركات المحمول من هذه الرخصة، لتحسم الحكومة المصرية الأمر بالتأكيد على أن الرخصة التي تعطل إصدارها لشهور طويلة ستصدر في غضون أسابيع وأنها الآن في مرحلة الصياغة وأن كافة الشركات وافقت على بنود هذه الرخصة.
غير أن الموقف المعلن لشركات المحمول الثلاث يؤكد براي الكثيرين استمرار وجود تحفظات على طرح الرخصة الموحدة والتي ستجعل من المصرية للاتصالات منافسا رابعا في سوق المحمول.
وإذا كانت الرخصة الموحدة ستغير خريطة الاتصالات في مصر فإن التوقعات الحكومية تشير إلى نمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام الحالي بنسبة ثلاثة عشر في المائة.
وتأمل الحكومة المصرية أن ينجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توفير مليون فرصة عمل بحلول عام ألفين وعشرين.