قُتل ضابط في الشرطة الإسرائيلية وأصيب 14 آخرين بينهم 5 إصابتهم خطيرة، وذلك في حادثة “دهس” في القدس الشرقية، نفّذها فلسطيني يدعى ابراهيم العكاري من سكان مخيم شعفاط ينتمي الى “حماس”قتلته الشرطة الاسرائيلية في مكان الحادث.
وأعلنت مصادر إعلامية ان العملية وقعت وسط القدس، وأن منفذ العملية هو شقيق المبعد إلى تركيا موسى العكاري المحرر في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
على أثر الحادثة، بادرت السلطات الإسرائيلية الى اغلاق حاجز قلنديا العسكري المنفذ الوحيد بين رام الله والقدس.
في المقابل، باركت حركة “حماس” العملية، واعتبرتها ردة فعل طبيعية على الاقتحامات الإسرائيلية لمسجد الأقصى، والمواجهات في باحته.
في سياق متصل، ذكر بيان للحكومة الأردنية انه تم استدعاء السفير الأردني في إسرائيل على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.
من جهة أخرى، أكد قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش ان استمرار الاعتداءات والاقتحامات للأقصى سيفجر حرباً دينية يصبح فيها كل يهودي عدواً مباشراً لكل مسلم في أي مكان في العالم، وقال: “ما تقوم به إسرائيل حرباً مسعورة، واقتحام المسجد القبلي هو خط أحمر آخر تجاوزته السلطات الإسرائيلية”.
الى ذلك دعا رئيس بلدية القدس نير بركات الى تدمير منزل منفذ عملية الدهس، كما اعتبر المفتي العام للقدس ما حدث في الأقصى عدوان بكل معنى الكلمة.