أشار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى أن الذكرى الـ 71 للاستقلال تطل على لبنان وهو يغالب الصعاب ويرفع التحدي في معاناة موصولة لن يُكتب لها التوقف، الا بانتصاره المحتم في معركة الوجود وتثبيت الهوية في مواجهة الارهاب.
ابراهيم، وفي افتتاحية العدد 14 لمجلة “الأمن العام”، قال: “لبنان لن يهتز البتة لأن ثمن الحفاظ عليه كان غاليا، وسُدّد من دم عسكريي كل القوى المسلحة، من الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام. عدا الابرياء من ابنائه الذين ادّوا قسطهم من الشهادة في مسلسل الفتن والتفجيرات الارهابية”.
وأضاف: “جيد ان نؤكد مجددا ان ثمة خطرين لا يزالان يتهددان لبنان وهو يحشد قواه لمواجهتهما بكل الوسائل المتاحة، هما الخطر الاسرائيلي وخطر الارهاب التكفيري. ان التصدي لهما ممكن شرط رفض الارتباط بما يطرح من “اجندات” تجعل البعض مرتهنا لها في صورة مباشرة او غير مباشرة، عن قصد او غير قصد، حماية لبنان مسؤولية اللبنانيين جميعا”.
كما أكد ان حماة الوطن هم ايضا في حاجة الى حصانة معنوية تعينهم في الأزمنة الصعبة على اداء واجبهم الوطني بالتزام وحماسة واندفاع، لافتًا الى ان التلازم بين الجيش والشعب يولد دينامية لا بد من توافرها في الاستحقاقات الكبرى.