IMLebanon

الان عون: المسيحيون “الخاصرة الرخوة” في المنطقة

alain-aoun

اعتبر عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب الان عون «ان «مسرحية التمديد» التي جرت في مجلس النواب عار ومخجلة، وهي تعطي مؤشرا سلبيا للبلد نه عاجز وغير مستقر سياسيا ويرزح في أزمة وانه يمدد لهذه الأزمة»، ورأى انه من الناحية المبدئية حرام ان يكون هناك تجاوز لإرادة الناس في اختيار من يمثلهم»، معتبرا «ان ما جرى هو يوم حزين على كل المستويات، وهو نقطة سوداء في مسار النظام السياسي الديموقراطي اللبناني».

وقال عون في تصريح لصحيفة «الأنباء» الكويتية: «لقد كانت هناك إمكانية لإجراء انتخابات نيابية، فجميع الحجج والتبريرات والأعذار التي قدمت ليست بالقدر الذي يسمح بتطيير تلك الانتخابات، وكان يمكن إجراءها حتى لو كانت الظروف صعبة ودقيقة، لأن إجراء الانتخابات يبقى أفضل من عدم إجرائها، لذلك لا يجوز خلق سابقة بسبب بعض الأحداث الأمنية التي حصلت في بعض المناطق وبشكل محدود من ان تكون سببا لتطيير الانتخابات النيابية»، معتبرا ان «الخلفية وراء كل ذلك سياسية وانتخابية وليست أعذارا دستورية وأمنية، كما يتحجج البعض».

وحول الاستياء والرفض العارم لهذا التمديد والطريقة التي تمت خلال جلسة لمجلس النواب لم تتعد الـ 10 دقائق وبحضور 97 نائبا، بينما لا يؤمنون النصاب لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب 86 نائبا، اعتبر عون «انه لا يجوز ربط الموضوعين ببعضهما، وقال: «ان موضوع رئاسة الجمهورية يجب الاتفاق عليه مسبقا، ولكنه أصعب وله اعتبارات تختلف عن التمديد لمجلس النواب، لذلك كان يمكن ان يكون هناك انتخابات جديدة تكون مدخلا لحل الأزمة الرئاسية، ولكن مع الأسف لم نحصل على شيء، وان ما جرى من النواب مددوا لأنفسهم، وهذا شيء عار ومخجل».

وعما اذا كان عدم مشاركة كتلة نواب تكتل التغيير والإصلاح بجلسة التمديد سيؤثر على علاقات التيار الوطني الحر مع حلفائه في فريق 8 آذار قال عون: «لا، نحن والحلفاء هناك تباين بالنسبة لهذا الموضوع، ولكن في نهاية المطاف لا يفسد في الود قضية، وهذا موضوع تباين وليس خلافا»، مشيرا الى اننا سنكون جزءا من المجلس النيابي الجديد ولن نخلي الساحة لأحد».

وأشار الى «ان ليس هناك في المنظور القريب من إمكانية للتوافق على رئاسة الجمهورية في ظل المواقف الحالية لكل الكتل النيابية»، مجددا التأكيد على «ان مرشح التيار الوطني هو النائب العماد ميشال عون الذي يجيب عن المواصفات والمعايير التي نراها لرئيس الجمهورية، وإذا كان هناك شخص آخر يملك تلك المواصفات فله الحق في ان يكون رئيسا للجمهورية».

هناك خطر على المسيحيين، معتبرا «انهم «الخاصرة الرخوة» في هذه المنطقة، لأنه اذا تعرض لبنان للخطر فهم أول من يتعرضون للخطر»، مشددا على أهمية وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك في مواجهة جميع الاستحقاقات والتحديات على الساحة المحلية والعربية».