رأى عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري أن “المجلس النيابي كان بالامس أمام خيارين: الاول سيء يتعارض مع مبدأ تداول السلطة وهو التمديد، والخيار الآخر أكثر سوءا وهو الذهاب الى الفراغ. ولفت الى أنّ كلام النائب ميشال عون عن أن الحكومة الحالية يمكنها تسلم كل السلطات وأن لا مبرر لكل هذا الخوف من الفراغ في مجلس النواب، يعني أنّه يدعو للذهاب الى الفراغ أو للمؤتمر التأسيسي.
في حديث الى اذاعة “الشرق”، أشار حوري الى أنّ “البعض يحاول تصوير من أيّد التمديد بأنّه خائف من الانتخابات النيابية، وهذا أمر غير صحيح، لأنّ نتيجة الانتخابات النيابية في حال حصولها، بحسب استطلاعات الرأي والقراءة لموازين القوى، ستؤدي الى تعديل بنسبة 2 أو 3% بالحد الاقصى، ولن يتمكن أحد من عمل تغيير جذري في البلد لأنّ التوازنات في البلد معروفة”.
واعتبر أن خطوة التمديد حمت المؤسسات الدستورية وأغلقت ثغرة كان يمكن أن تحصل في الحياة السياسية في لبنان، وسيبقى خيار انتخاب رئيس جديد للجمهورية يتقدم على أي خيار آخر، ويأتي في المرتبة الثانية اقرار قانون جديد للانتخاب، وبعده موضوع الظرف الاستثنائي الذي نعيشه في البلد”.
وعن الهبة السعودية للجيش اللبناني، قال حوري إنّ “توقيع الاتفاقية بين السعودية وفرنسا يثبت أن كل محاولات التشكيك بهذه الهبة هي قنابل دخانية ليس أكثر، وأن التشكيك هو لخلفيات معروفة”.