أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث سرًا رسالة إلى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي في منتصف تشرين الأول تطرقت الى “المصلحة المشتركة” في محاربة متشددي تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن أوباما شدد لخامنئي على أن أي تعاون ضد “داعش” يتوقف إلى حد كبير على التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والقوى العالمية حول مستقبل البرنامج النووي لطهران.
وتعد هذه الرسالة هي الرابعة التي يبعثها أوباما منذ توليه منصبه في عام 2009 إلى الزعيم الأقوى في إيران.
في المقابل، أعلن البيت الابيض أن سياسة أميركا تجاه إيران لم تتغير ولا يمكنه مناقشة المراسلات بين أوباما وزعماء العالم.
من جهته أبدى رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر عدم ثقته بالقيادة الإيرانية قائلاً: “لا أثق بالقيادة الإيرانية ولا أعتقد أن الولايات المتحدة تحتاج لدعوتها لمقاتلة متشددي الدولة الإسلامية”، مضيفًا: “أشك بأن تكون المفاوضات الجارية مفاوضات جادة”.