يبدو أن عون ما يزال متمسكا بوصوله إلى قصر بعبدا، ورافضا حتى الساعة على الأقل دور «صانع الرئيس».
وذكرت صحيفة “الانباء” ان عون يقول في وضوح لزواره: «هذه آخر معركة أخوضها لمصلحة المسيحيين». ثم يستدير فجأة ليقول: «منذ العام 2005 انتهجت سياسة أدت إلى حماية المسيحيين، ووسط كل هذه الأعاصير في المنطقة بقي مسيحيو لبنان في مأمن. كنت أقرأ الاتجاهات سلفا وأخوض معارك صعبة: سلاح حزب الله، بقاء النظام السوري، النازحون السوريون والحركات التكفيرية، أربعة عناوين كبيرة لو تركت القيادة لغيري لجاءت النتائج كارثية». ويأخذ عون من ذلك جرعة قوة ليكرر موقفه: «أنا مستمر في ترشحي حتى النهاية».
ويروى أنه في اللقاء الأخير الذي جمع الوزير جبران باسيل بالحريري في باريس، قدم الأخير عرضا فيه كثير من الدهاء: «نقترح عليك أن تكون أنت المرشح، وأضمن لك موافقة حلفائنا اللبنانيين»، ويقول باسيل إنه قطع الحديث فورا مؤكدا أن المرشح الوحيد هو عون.