IMLebanon

مصادر بارزة في القوات لـ”الجمهورية”: المشكلة مع عون ما زالت نفسها منذ العام 1988

lebaneses-forces

اعتبرت مصادر بارزة في “القوات اللبنانية” لـ”الجمهورية” إنّ المشكلة مع العماد ميشال عون ما زالت نفسها منذ العام 1988، وهي إمّا التسليم بطموحه الرئاسي أو يحرق البلد، وذلك من “حرب التحرير” التي دمّرَت المنطقة “الشرقية” آنذاك ومهّدت إلى اتفاق الطائف، إلى حرب الإلغاء التي شنّها انتقاماً لعدم انتخابه رئيساً.

وقالت المصادر إنه وفَورَ عودته من المنفى انقلبَ على كلّ الشعارات التي رفعَها، واستطراداً على خطّه السياسي، وتحالفَ مع “حزب الله” والنظام السوري كردّ فعل على 14 آذار التي رفضَت الخضوع لشروطه، فتحوّل من مدافع عن الدولة إلى مدافع عن الدويلة”.

وأشارت المصادر إلى أنّه وبعد كيلِه الاتهامات على تيار “المستقبل” وشتم الشهيد رفيق الحريري في قبره والتهجّم على المملكة العربية السعودية، عاد وتراجعَ عن خطابه العدائي ضد السُنّة 180 درجة عندما لمسَ وتأكّد أنّ وصوله إلى بعبدا غير ممكن في ظلّ هذه العدائية.

ورأت المصادر أنّ كلّ هدف عون من رفض التمديد كان الوصول إلى الفراغ من أجل أن ينهار البنيان اللبناني، في استنساخٍ لتجربة عامي 1988 و1990، ولفتت إلى أنّ مَن أوصَل إلى التمديد هو عون، بعدما وضعَ اللبنانيين بين خيارَي الفوضى أو التمديد.