IMLebanon

اللواء: على مَنْ يعتب عون؟

michel-aoun

 لا تخفي الأوساط العونية في حديثها لصحيفة “اللواء” عتباً على الحلفاء، لا سيما حزب الله، مع العلم أن الحزب على لسان إمينه العام السيد حسن نصر الله قال إنه لن يذهب أو يسمح بدفع البلد الى فراغ المؤسسات.

ولعلّ مردّ العتب ما كشفه النائب ابراهيم كنعان أمين سر التكتل من أن حزب الله لم يتمكن أو لم يسع الى إقناع حليفه الرئيس نبيه بري بتقصير مدة التمديد وحصره بثلاثة أو ستة أشهر، كما حصل في  المداولات التي سبقت الجلسة ليلاً، والتي تولاها معاون الأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل.

ويكشف كنعان أن تياره الذي اجتمع في الرابية أرجأ اتخاذ القرار حتى اللحظة الأخيرة، آملاً بأن ينجح الاجتماع الذي عقد في مكتب بري الذي كان أول الواصلين الى المجلس والذي حضره الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط أن يقتصر التمديد على بضعة أشهر يصار خلالها الى إنجاز قانون للانتخاب أو انتخاب رئيس، ثم تجري الانتخابات.

وتعتبر أوساط تدور في الفلك العوني أن حزب الله بسيره في التمديد مدّد لوضع قائم لا يمكن معه للعماد عون الذي راهن على دعم حزب الله له، أن يصل الى رئاسة الجمهورية، لأنه لو جرت الانتخابات – والكلام للأوساط العونية نفسها – فإن احتمالات كبيرة كانت متوفرة لتغيير خارطة التحالفات في  المجلس لمصلحة الجنرال عون.

ويسجل الفريق العوني على حليفه حزب الله عتباً أنه لا يجاريه باعتبار أن الحكومة تملأ الفراغ التشريعي والتنفيذي ريثما ينتخب رئيس جديد، وبالتالي لا شلل ولا فراغ سيصيب البلد.