اعلنت روسيا انها لن تشارك في قمة الأمن النووي المقرر عقدها في الولايات المتحدة في 2016، مثيرة بذلك شكوكاً بشأن جدوى القمة المنددة بالدور الطاغي الذي تلعبه واشنطن.
واوضحت موسكو ان القمم الثلاث السابقة التي اقيمت في واشنطن وسيول ولاهاي حققت تقدما ملحوظا للأمن النووي، الا ان المشاركة السياسية في القمة المقبلة لم تعد مؤاتية حاليا.
في سياق متصل، نددت موسكو بالدور المهيمن للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهولندا اللتين استضافتا القمتين السابقتين في اعداد الوثائق الرسمية وهو ما تعتبره روسيا تمييزا فاضحا بحق دول اخرى.
وفي بيان لوزارة خارجيتها، أكدت موسكو انه من غير المقبول ايجاد سابقة لتدخل خارجي في عمل منظمات دولية لديها خبرة اكبر وتستند الى عمليات ديموقراطية، لافتة الى انها ستحاول تعزيز تعاونها مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.