وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الامين العام لمجمع اساقفة العالم الكاردينال لوارنزو بالديساري، يرافقه الامين العام لمجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان المونسنيور ماوريوزيو مالفستيتي ووفد من المجامع البابوية.
وتأتي زيارة الوفد ضمن إطار أعمال المؤتمر الشرق اوسطي “العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط” الذي سينعقد غداً وبعد غد، في مركز “لقاء” في الربوة، وسيفتتحه رئيس الحكومة تمام سلام، بمشاركة كل رؤساء الطوائف وسياسيين.
ومن المتوقع ان يحمل الوفد الفاتيكاني رسالة من البابا فرنسيس الى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وسيشارك الوفد في ورش عمل في هذا المؤتمر، وسيصدر وثيقة البيان الختامية موقعة من كل رؤساء الطوائف في لبنان، لينقل بعدها هذه التوصيات الى الفاتيكان.
ويهدف المؤتمر الى وضع خطة تعاون مشتركة بين رجال الدين ورجال السياسة، والتنسيق مع المرجعيات الاسلامية والمسيحية لتجنيب العائلة في الشرق الاوسط كوارث القتل والتهجير والتشريد، ومن المتوقع ان يوجه المشاركون صرخة في وجه “السياسة الهدامة التي تتآمر على الانسان والعائلة، بدل السعي الى اعادة نشر جوهر الاديان الحقيقي في العقول والنفوس”.