أكّد عضو “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ “القوات” أعلنت رفضها للتمديد وشدّدت على أنّ تجديد السلطة وحق الناس بالإنتخاب أولوية مطلقة، وأضاف: “كنا نسعى للذهاب الى الانتخابات النيابية وبعدها ننتخب رئيسًا في أول جلسة للمجلس النيابي الجديد، لكي نشكل حكومة وتنطلق الحياة السياسية، إلا أننا وصلنا أمام خيار من إثنين “تمديد أو فراغ”، وهنا حسمت “القوات اللبنانية” أمرها وسارت بالتمديد”.
زهرا، وفي حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، أشار الى أنّ الهجوم الذي يقوم به “التيار الوطني الحرّ” على “القوات” وكأنّها وحدها التي صوّتت على التمديد لأنّها خصمه القوي، لافتًا الى أنّ هذا “التيار” يتصرّف بخبث سياسي ويعمل على إلهاء الناس عمّا يقوم به.
كما كشف أنّ من خرج عن تعهّد بكركي هو العماد ميشال عون بعد أن تعهّد بتأمين نصاب انتخاب الرئيس أمام البطريرك الماروني بشارة الراعي، وقال: “من يريد مصلحة المسيحيين فليذهب الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
ولمن يقول أنّ رئيس حزب “القوات” سمير جعجع غيّر موقفه بعد زيارته للسعودية، ردّ بالقول: “مخطئ جدًا، ومن يقول هذا الكلام يكون يتكلّم عن نفسه بأنّه يُشترى ويُباع، وهو من يتلقى الأوامر وليس سمير جعجع، فجعجع متفق مع سعود الفيصل على مراجعة كلّ ستة أشهر، وسعود الفيصل والسعودية أشرف من هؤلاء، فعلى الأقلّ لا يتكلّمان بالمال وبالصفقات بل يعملان لمصلحة لبنان”.
وإذ أشار الى أنّ حلفاء عون يأخذونه بحسب عقله، أكّد زهرا أنّ “القوات اللبنانية” لم تكن بوارد الدخول في لعبة المزايدةفهي حزب الشهداء والتضحيات.
زهرا ردّ على سؤال عن وزراء التكتل العوني، بالقول: “من يتهموننا بالسرقة، هم “الحراميي”، لم يكن لديهم أي مال لكي يسكّروا ديونهم، والآن أصبحوا يملكون الثروات، فمن أين لهم هذا؟ موكبهم يكلّف 50 ألف دولار بالشهر، فكيف يدفعون هذه الأموال براتب 9 ملايين ليرة في الشهر يتقاضونها من الدولة”؟ والأهم من ذلك أنّهم دخلوا الى الوزارت وجمّعوا الثروات منها، فهم “الحراميي”. وأضاف: “فهؤلاء مثل “…” تَ تنكيك بتشيل اللي فيها وبتحطّو فيك”، إذا سيكون تصحيح التمثيل من خلال هذه “القرطة”، فلا أريد أن أكون مسيحيًا”.