توعد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية وزير الخارجية جبران باسيل (التيار الوطني الحر) الذي شبَّه التمديد بعملية السطو على إرادة الناس، بأنه “سيريه ما يعجب خاطره”، مضيفاً إن “من اغتصب الإرادة الشعبية بتوزير جبران باسيل الخاسر في الانتخابات النيابية، لا يحق له الكلام عن اغتصاب السلطة”، في إشارة إلى أن باسيل أصبح وزيراً رغم أنه خسر في الانتخابات النيابية الأخيرة في العام 2009.
ووصف زهرا الاتهامات من “التيار الوطني الحر” بـ”الموقف الشعبوي غير الصادر عن مسؤولية وطنية، ولكن بهدف استنهاض شعبية تهالكت”.
وقال: “لم يعد هناك شيء اسمه تكتل التغيير والإصلاح، بسبب حضور كتلة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إلى المجلس وتصويتها إلى جانب التمديد، وكذلك فعلت كتلة نواب الطاشناق، بحضورها الجلسة والتصويت ضد التمديد، ما يعني أن التيار الوطني عاد إلى حجمه الطبيعي، ولذلك هم يحاولون إظهار شعبوية رخيصة على حساب المصلحة الوطنية واستقرار المؤسسات”.
وعن الغزل بين عين التينة (مقر نبيه بري) ومعراب (مقر سمير جعجع)، أوضح زهرا أن “علاقة القوات مع الرئيس نبيه بري مبنية على الصداقة والاحترام منذ فترة بعيدة وليست وليدة ساعتها، كما أننا نسجل للرئيس بري جرأته في الموضوع الميثاقي”، مستبعداً أن تصل “الخلافات داخل فريق 8 آذار إلى القطيعة وقيام تحالفات جديدة”.
وبشأن المواقف الأخيرة للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، قال زهرا إنه “قطع فيها الطريق على العماد عون للوصول إلى قصر بعبدا، عندما أعلنه مرشح 8 آذار، وبذلك أسقط عنه صفة الرئيس التوافقي، ورأينا جميعاً بأي أسلوب رد عون على دعوة حليفه نصر الله للحوار”