Site icon IMLebanon

إسرائيل تتأهّب لجمعة “ساخنة” ونتنياهو وعبدالله يؤكّدان على إعادة الهدوء الى القدس

 

تتحسّب إسرائيل ليوم جمعة ساخن، لا سيما بعد المواجهات التي وقعت الخميس في القدس أثناء تشييع جثمان الشاب إبراهيم العكاري منفذ عملية الدهس، وبعد دعوة “حماس” في بيان إلى “هبة وطنية شاملة دفاعاً عن الأقصى وتفجير المواجهة مع جيش الاحتلال والمستوطنين”.

بموزاة ذلك، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى أو السماح لليهود بالصلاة فيه.

وأكّد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء مجدداً التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وعلى الدور الأردني الخاص فيه، وفقاً لاتفاقية السلام”. وأضاف البيان أنّ نتنياهو والملك عبدالله الثاني ناشدا الكف الفوري عن جميع أعمال العنف والتحريض”.

من جهته، قال الديوان الملكي الأردني في بيان إنّ نتنياهو أكد خلال اتصال هاتفي مع الملك عبدالله الثاني “التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء في القدس، خصوصاً في المسجد الأقصى ومحيطه”.

وشدّد الملك خلال الاتصال، على رفض الأردن المطلق لأي إجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته وتعريضه للخطر أو تغيير الوضع القائم.

ويذكر أنّ القدس المحتلة شهدت توترًا كبيرًا في الأسبوعين الأخيرين، بعد محاولات استفزازية لإسرائيليين متطرفين قاموا باقتحام الأقصى، ووقوع عمليتي دهس ردًا على تلك الاقتحامات.

يذكر أنّ إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، تسمح لليهود بزيارة الباحة في أوقات محددة، دون أن يحق لهم الصلاة فيها.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه، في محاولات استفزازية مستمرة للفلسطينيين والمصلين في المسجد.