Site icon IMLebanon

فرنجية استقبل ميقاتي وتأكيد على ضرورة الإسراع بإنتخاب الرئيس

 

 

أكد رئيس تيار “المرده” النائب سليمان فرنجية بعد استقباله الرئيس نجيب ميقاتي في بنشعي أن الشمال يكون مرتاحا عندما تكون زغرتا وطرابلس منفتحتين على بعضهما البعض، وأن العلاقات جيدة والاصدقاء في طرابلس، وعلى رأسهم ميقاتي هم ركيزة الاعتدال في هذا الشمال.

وردا على سؤال عن تبني الامين العام لـ”حزب الله” السيد نصرالله بشكل علني وللمرة الاولى ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية وعما اذا كان ذلك سيسرع في الانتخابات الرئاسية، قال:” قد تأتي لحظة واحدة تساعد في تسريع الانتخابات وقد لا تأتي هذه اللحظة وتبقى الامور على ما هي عليه، ولكن تبني نصرالله لترشيح عون عمره سنوات، اما الاعلان عنه فكان جديدا الا ان الجميع يعرف ان حزب الله و8 آذار والحلفاء هم مع ترشيحه لرئاسة الجمهورية، وما نأمله ان يصار سريعا الى انتخاب رئيس للجمهورية”.

من جهته، قال ميقاتي: “لقد شدّدنا على ضرورة الحفاظ على الامن والسلام، وابعاد كل المخاطر عن لبنان وعن الداخل اللبناني، وتطرقنا إلى ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأنّ هذا الانتخاب هو الاساس لكي تستقيم الامور ولكي يكون لدينا رئيس لكل المؤسسات الدستورية في لبنان”.

وأضاف: “التمديد للمجلس النيابي هو عكس الخيارات الديموقراطية، ولكن في الوقت ذاته إنّ الاجراء الذي قام به المجلس النيابي والنواب هو افضل الممكن في هذه الظروف، في ظل الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية والوضع الامني القائم وعدم اقرار قانون جديد للانتخاب بدل القانون الحالي الذي يطالب الجميع بتغييره”.

وتابع ميقاتي: “وفي هذا السياق نسأل عن سبب التعطيل، وما هو السبب الحقيقي لتمديد ولاية المجلس النيابي، وهل سبب التعطيل هو الاستئثار بالمصالح الشخصية وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية؟ لو كان هناك رئيس جديد للجمهورية، لما كان هناك مبرر لعملية التمديد. إذن التمديد كان ضرورياً بالرغم من انني لم أحضر جلسة التمديد، وفي الوقت ذاته لست مع موقف بعض المعترضين على التمديد، وأعتبرهم مسوؤلين عن تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية”.

وعن الوضع في طرابلس، أكد انّ “الجيش اللبناني قام بعمل جيد، وأنّ جميع الطرابلسيين تحت سقف الدولة”، موضحاً أنّه “على الدولة ان تدعم سقفها لكي يشعر المواطن انّ دولته راعية وعادلة ولا تميز بين المواطنين”.