وصفت قوى 14 آذار في استراليا دعوة وزارة الخارجية والمغتربين لاجراء انتخابات في استراليا بـ”المهزلة بحق الجالية اللبنانية”.
القوى، وفي بيان اثر اجتماع عاجل في سيدني، قالت: “بعد ان نامت الجالية اللبنانية على خبر التمديد للمجلس النيابي، استفاقت على فضيحة بيان بصفة عاجل، صادر عن القنصليتين اللبنانيتين في نيوساوث ويلز وفيكتوريا، يدعوهما للمشاركة في الانتخابات النيابية بمهلة لا تتعدى الـ48 ساعة، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين مع العلم أنّ الجالية اللبنانية كانت بانتظار هذا الحدث منذ زمن بعيد”.
واضافت: “كم كنا نود كجالية لبنانية حريصة على مصلحة الوطن، ان يدعو الوزير جبران باسيل التيار العوني بالسرعة نفسها، للنزول الى المجلس النيابي وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”، معتبرةً انّ “الدولة اللبنانية لا تتحمل فراغاً في سدة الرئاسة وفراغاً اخر في المجلس النيابي”.
وسألت: “كيف يمكن ان يكون هناك انتخابات في الانتشار من دون انتخابات مماثلة في لبنان؟ هل باستطاعة القنصلية العامة في سيدني او في ملبورن اطلاع اللبنانيين على من هم المرشحون؟ وهل ايضاً تعتبر القنصليتان انّهما وفي خلال 48 ساعة بامكانهما ايصال الدعوة الى اكثر من عشرة بالمئة من الناخبين اللبنانيين المسجلين على لوائح الشطب”؟
وتوجهت القوى الى باسيل بالقول: “كفى يا معالي الوزير استهزاء بالجالية اللبنانية في استراليا. وكفى استعمال ابناء الجالية اللبنانية وكأنّهم مواطنون من الدرجة الثانية عند تقرير المصير”؟ مضيفةً: “الجالية اللبنانية تود المشاركة في الانتخابات النيابية لكن حين يكون هناك رئيس للجمهورية اللبنانية اولاً”، معتبرةً انّ “جاليتنا الكريمة حريصة على مصلحة الوطن وحريصة ايضاً على المشاركة في الانتخابات، ولكن حين يكون هنالك انتخابات في لبنان، ويكون هناك متسع من الوقت لأبلاغ اكبر قدر ممكن من اللبنانيين”.
وختمت: “لا يا معالي الوزير لست مقنعا البتة في ما تفعل، قد يكون لك اهداف نجهلها ولكنّنا على ثقة انّها ليست لمصلحة الوطن ولا لمصلحة الانتشار اللبناني”.