Site icon IMLebanon

زهرا: التمديد يجنّبنا الدخول في المجهول والعبثية لا تبني الأوطان

 

جدّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا التأكيد أنّ خيار التمديد لم يكن بين جيد وسيء بل بين سيء وأسوأ، لذلك اختارت “القوات” السيء تجنبًا للأسوأ. وقال: “كنا أمام خيار إمّا الموافقة على الدخول في الفراغ الكامل والمجهول، إمّا التمديد والسعي لإنجاز قانون للانتخابات والذهاب الى الانتخابات الرئاسية.

زهرا، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، قال: “من مصلحتنا كـ”قوات” أن تحصل الانتخابات النيابية في أي لحظة لأنّ تمثيلنا الشعبي أكبر بكثير من 8 نواب في البرلمان”، موضحًا أنّه طرح ووزير الإتّصالات بطرس حرب تحويل جلسة التمديد الى جلسة انتخاب الرئيس لكن النواب لم يتجاوبوا وغادروا القاعة. وأضاف: “العبثية لا تبني الأوطان أو تنظّم المؤسسات، وليقولوا لنا أين البديل عن التمديد”؟

ولفت الى أنّه “أصبح واضحًا أنّ العماد ميشال عون مرشح “8 آذار” ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع مرشح “14 آذار”، ولا يمكن لأحد الإنسحاب للآخر ليجرّب حظوظه، فمن ألافضل أن ننتج رئيسًا للجمهورية بين اللبنانيين كي لا تفرض علينا تسويات من الخارج”.

وإذ اعتبر أنّه ومع انتخاب رئيس للجمهورية وإنجاز قانون جديد للانتخابات تقصّر فترة التمديد تلقائيًا، ردّ زهرا على سؤال بالقول: “لا يمكننا العمل مع الوزير جبران باسيل في البترون لأنّه تلميذ المدرسة الإلغائية وعقله إلغائي”.

وتطرّق الى ملف العسكريين المخطوفين، قائلاً: “نؤيد كلّ ما يؤدي الى الافراج عنهم، وإمّا تحريرهم بالقوة وإمّا التفاوض على إطلاقهم”، مشدّدًا على ضرورة حصر التفاوض بيد الحكومة حصرًا كي لا تتعرقل الأمور. وأبدى تعاطف حزب “القوات” مع أهالي العسكريين الذين يدافعون عن شرف وكرامة اللبنانيين، وأمل عودتهم سالمين وتكريمهم كالأبطال.