أكّد عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني أنّ موقف التمديد المتناقض مع “القوات اللبنانية” ليس سوى تناقض في قضية عابرة ويبقى الأساس هو الإتّفاق على القضية الوطنية و”ثورة الأرز” التي تجمع الفريقين بشكل دائم. وأوضح أنّ الموقف المتمايز مع “التيار الوطني الحر” بشأن التمديد ليس سوى “صدفة”. وأضاف: “همّنا و”القوات” انتخاب رئيس جمهورية قبل أي شيء آخر، أمّا “الوطني الحر” فهمّه الوحيد هو الوصول الى السلطة أو تدمير المؤسسات”.
ماروني، وفي مداخلة عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، قال: “لن نطعن بالتمديد أمام المجلس الدستوري، وأمامنا صفحة جديدة للضغط لانتخاب رئيس. ومشكلتنا واحدة أمام الإنتخابات وهي داخلية إسمها ميشال عون”.
وعن دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للإستقالة من المجلس النيابي، أجاب: “لو أنّ الحلّ يكون باستقالتنا، لتقدّمنا بها. ونأمل من غبطته مطالبة من يعطّلون رأس الدولة المسيحية الوحيدة في المشرق العربي، وأن يصوّب اتّهامه الى من أوصلونا من خلال تعطيل رئاسة الجمهورية الى التمديد”.