أعاد إعلان “مؤسسة كهرباء لبنان” انها ستباشر توفير خدمة الزبائن في مراكز بديلة عن المبنى المركزي، الحياة الى اعتصام المياومين المستمر منذ 3 أشهر تقريبا من دون ان يحرك المسؤولون عن الملف ساكنا. وبدءا من الاسبوع المقبل، سوف يستعيد المياومون نشاطهم بإقفال الطرق وحرق الاطارات على ان يشمل تحركهم الشركات الام لمقدمي الخدمات، وخصوصا تلك التي لم تبادر الى تسديد الرواتب لعمالها.
ووفق مصادر المياومين فإنه بالتزامن مع هذه التحركات، تعكف لجنة المياومين على استكمال ملف التجاوزات التي يقوم بها بعض مديري المؤسسة وخصوصا حيال طباعة الفواتير وتزوير الاختام وتقديمه الى التفتيش المركزي والنيابة العامة مدعما بالوثائق.
وجاء قرار المياومين بتصعيد تحركهم بعدما نمي اليهم أن ادارة مؤسسة الكهرباء غير آبهة لإعتصامهم بدليل طباعة الفواتير وفتح أقسام بديلة لمراكز خدمة الزبائن عن المبنى المركزي، وأنها “تماطل” في معالجة مشكلتهم حتى نفاد المهلة لتنفيذ قانون تثبيتهم في ملاك المؤسسة.
وأشارت في بيان الى أنه “بعد مناقشتها كل الأمور الطارئة ولا سيما الصادرة عن مجلس إدارة كهرباء لبنان وقراراته المتسرّعة في شأن البدء بفتح دوائر خارج المبنى المركزي في بيروت وإصدار فواتير التوتر المنخفض، وجدت اللجنة نفسها مضطرة إلى أتخاذ بعض الخطوات العملية الفعالة التي من شأنها تصويب المسار من جديد.
وبناءً عليه، قررت اللجنة وقف أعمال الصيانة على الأراضي اللبنانية بما في ذلك أشغال الإنشاءات وتجهيز المحطات وسواه، والطلب من المواطنين ولا سيما أصحاب المؤسسات السياحية والصناعية والتجارية الكبيرة، مراجعة المؤسسة قبل دفع اي فاتورة قد تكون غير صادرة عن مؤسسة كهرباء لبنان، لأن الطباعة لم تتم داخل المبنى المركزي ما يجعلها عرضة للتزوير وما شابه ما يستدعي جبايتها مرة أخرى.
وأكدت اللجنة أنها “لا تخضع لإملاءات أحد أو اي طرف، وستتخذ الاسبوع المقبل قرارات جريئة قد تفاجئ الجميع سواء إدارة او نقابة او أحزاباً.