رأى عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان أن “مرحلة ما بعد التمديد للمجلس، تتطلب تكثيف الجهود لإنتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً وأنّ ترشيح الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله علناً النائب ميشال عون للرئاسة، أسقط وبشكل مدوي إدعاءات الأخير بأنّه مرشح التوافق وأنهى آخر أمل لديه بالوصول الى قصر بعبدا”.
جنجنيان، وفي تصريح، اعتبر أنّ “حزب الله” أوصل رسالته الى عون وإنتقل الى مرحلة اللعب على المكشوف، بمعنى آخر أنّ أمام عون خيارين لا ثالث لهما، إمّا أن ينسحب من السباق الرئاسي لصالح التفاهم على رئيس توافقي أو أن يخوض المعركة الرئاسية في وجه الدكتور سمير جعجع”، مؤكداً أنّ “أيّ خيار آخر قد يعتمده عون يعني أنّه ماض في تنفيذ انقلابه على الدولة ودور المسيحيين فيها”.
وشدّد على أنّه “لولا وجود “القوات اللبنانية” لكان المسيحيون اليوم خارج المعادلة السياسية في لبنان، ولكان لبنان برمته خارج المعادلات الدولية، وما موقفها في الربع الساعة الأخير السير بالتمديد إلا لإنقاذ الدولة مجدداً من السقوط الحتمي ولقطع الطريق أمام محاولات سحب البلاد الى المؤتمر التأسيسي”، مشيراً إلى أنّ “إصرار الفريق العوني على تحميل “القوات اللبنانية” مسؤولية التمديد، ما هو إلا تصرف طبيعي لفريق إمتهن سياسة الإلغاء وتضليل الرأي العام المسيحي في محاولة يائسة لإعادة تعويم نفسه شعبياً”.