أعلنت حركة “النهضة الإسلامية” في تونس السبت أنّها لن تدعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، ودعت الناخبين إلى المشاركة فيها “بكثافة وفاعلية”.
وغداة انعقاد مجلس شورى حركة النهضة الجمعة، نشرت الحركة بيانا على موقعها دعت فيه أنصارها ومنتسبيها وكل التونسيين إلى “المشاركة بكثافة وفاعلية في الانتخابات الرئاسية”، وإلى “اختيار الشخصية التي يرونها مناسبة لهذا المسار الديمقراطي” ولقيادة التجربة التونسية نحو “تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الانتقالية”.
من جانبه، قال رئيس مجلس شورى النهضة فتحي العيادي: “هذا هو القرار الذي نعلنه الآن، ونأمل أن يكون فيه خير لمصلحة البلاد ومصلحة وطننا ولمصلحة ثورتنا إن شاء الله”.
وعقدت حركة النهضة اجتماعين متتالين لمجلس الشورى في أقل من أسبوع، وكانت أعلنت عقب اجتماعها الأول أنها لم تحسم بعد قرارها في اختيار المرشح الذي ستدعمه في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر.
يذكر أن قيادات من داخل الحركة كشفت في تصريحات إعلامية سابقة عن أسماء مرشحة لدعم النهضة ومن بينها قياديا حليفيها السابقين في الحكم، الرئيس الحالي محمد منصف المرزوقي (المؤتمر من أجل الجمهورية)، رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر (التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات)، إضافة إلى القيادي المعارض في الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي.
وكانت أحزاب المؤتمر والتكتل والجمهوري منيت جميعها بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.