أقال حزب المؤتمر الشعبي العام السبت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قيادة الحزب الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لأنه، ووفق الحزب، هو الذي طلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات على صالح.
ويتهم المؤتمر الشعبي العام الرئيس اليمني بأنه طلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات أقرت الجمعة على صالح، معتبرا أنه يعرض السلام في البلاد للخطر. وأكد الحزب تعيين شخصين في منصبي نائب الرئيس والأمين العام اللذين كان يشغلهما هادي.
وخلف هادي صالح الذي أرغم على الاستقالة بموجب الضغوط الشعبية في شباط 2012 بعد عام من المواجهات الدامية. لكن صالح بقي رئيسا للحزب الذي يشغل 225 مقعدا من أصل 301 في البرلمان.
وفرض مجلس الأمن الدولي الجمعة عقوبات على صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي، معتبرًا أنهم يقوضون السلام في هذا البلد الذي يعاني من عدم استقرار مزمن.
ويدعم صالح التمرد الشيعي الذي لا تعارضه القبائل السنية بالسلاح أحيانا حتى من خلال التحالف مع تنظيم “القاعدة”.
ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ 21 أيلول ويحاولون التوسع باتجاه الجنوب والشرق.