ذكرت “النهار” ان متابعين سياسيين يترقبون ما سيصدر عن بكركي التي عاد إليها من أوستراليا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من دون أن يصرح في المطار.
ويرجح بعضهم استمرار المرحلة الرمادية الحالية إلى أمد غير منظور، فيتوقف البحث في قانون الإنتخاب عند وصوله إلى التفاصيل كما حصل في جولات عدة سابقة على هذا الصعيد، ويضيفون أن التفاهم الأميركي – الإيراني قد لا يتحقق والعلاقة بين البلدين تتقاطع في مكان وتبتعد في آخر، ولبنان في آخر الإهتمامات دولياً حتى الآن، كما أن قوى 8 آذار ، ولا سيما “حزب الله” ليست في وارد التخلي عن تأييدها لترشيح الجنرال عون والقبول بآخر ولو تحت عنوان الوسطية لأنها ليست على استعداد لتكرار تجربة الرئيس ميشال سليمان الذي ترى انه أنهى عهده في خندق قوى “14 آذار”. ويخلصون إلى أن الشرذمة الحاصلة في طرفي الصراع لا تساعد هي أيضاً في التوصل إلى تسوية، أو حتى الحديث بلغة مشتركة بين الأفرقاء في لبنان.