راى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان لبنان الذي لا يستطيع إلا ان يكون طائفيا ومذهبيا عاش في الايام الاخيرة مناسبات تؤكد المنطلقات السياسية لكل فريق، فقد حذر غبطة البطريرك الراعي من تفرد الشركاء المسلمين بالحكم، وهو يعلم علم اليقين ان مشكلة تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية مشكلة مارونية.
الجوزو، وفي بيان، قال: “الخلاف هو بين الزعماء الموارنة، وان الموارنة في ما مضى من تاريخ لبنان حاولوا التفرد في الحكم، وعاملوا المسلمين كأتباع ولم يعاملوهم كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات في هذه الدولة وما زالت أبرز المواقع السياسية والامنية في أيدي الموارنة، والمسلمون لم يعترضوا على ذلك. ما يؤسف له ان يصل أمر انتخاب رئيس للجمهورية من الموارنة ان يصل الى هذا الحد، والذي يؤكد ان لبنان لم يتحرر من العصبيات الطائفية”.
وختم: “عرف القاصي والداني حقيقة “حزب الله” وأهدافه المذهبية الحاقدة، والتبعية المطلقة لولي الفقيه في ايران وانه باع لبنان والعرب وفلسطين وتفرغ للارهاب والقتل لحساب ايران والفرس في المنطقة، وهذه نهاية مأساوية لحزب الله الذي كان يخدع الجميع بشعار المقاومة”.